تاريخنا
110 أعوام من التقدم وما زلنا مستمرين...
بدايات لوريال في عام 1909:
صبغة شعر مبتكرة ومؤسِّس صاحب رؤية
تصادف تأسيس لوريال في عام 1909 مع أول فكرة عبقرية للكيميائي يوجين شويلر. أرادت النساء التحلّي بشعر أشقر قصير، معتنِقات لنزعة النمط الصبياني في ذلك الوقت. فحصل ذلك العبقري الكيمائي على براءة اختراع لتركيبة صبغة شعر تتّسم - على عكس كل المتاح في السوق في ذلك الوقت - بالسلامة التامة في الاستخدام. وأصبحت ملوِّنات الشعر هي الشغل الشاغل للشركة على مدار العقود التالية.
الستينيات والسبعينيات من القرن السابق: الابتكار كدافع للتحرر
في الستينيات من القرن السابق، وبإلهام من بريجيت باردو، أصبح الشعر الطويل هو الموضة السائدة - جامح ومثير أو مروّض في تصفيفه لأعلى. بقيادة دالي، أصبحت الشركة مواكبة للعصر، فابتكرت المنتجات التي قدمت النتائج التي تريدها النساء دون التفريط في السلامة. وكان إطلاق العلامة التجارية لتلوين الشعر في المنزل بريفيرانس Préférence في السبعينيات من القرن السابق، هو نقطة تحوّل مع ابتكار الشعار المعروف عالميًّا للعلامة التجاربة؛ "لأنني أستحق ذلك". وهي الرسالة الإعلامية الأولى التي تُلقي الضوء على أهمية تقدير الذات.
الثمانينيات والتسعينيات من القرن السابق: مساعدة النساء في مواجهة العالم بثقة.
مع استمرار تولي النساء للأدوار في الحياة العامة وفي مكان العمل في الثمانينيات من القرن السابق، قدّمت لهن لوريال منتجات الماكياج ومنتجات العناية بالبشرة لمساعدتهن في مواجهة العالم بشعور ذاتي رائع ولكي يحافظن على شباب إطلالاتهن.
العقد الأول من القرن الحالي - مطلع الألفية الحالية: آفاق جديدة
جاء مطلع الألفية الحالية مبشّرًا بعهدٍ جديدٍ للوريال مع انتشارها السريع في الأسواق والطبقات وقنوات التوزيع الجديدة وبداية اعتناقها لتحدّي الاستدامة. فظهر خط توزيع لوريال إكسبرت للرجال L’Oréal Men Expert، وهو أول خطّ توزيع لمكافحة علامات التقدم في السنّ للرجال في السوق واسعة النطاق، وسبقت العلامة التجارية منافسيها في تبنّي الفرص الرقمية، فداومت على الابتكار لتظلّ مواكبة للعصر وكذلك لأنماط الحياة والاحتياجات المتغيرة للمستهلكين.